لغز

يبدو لي الأمر أحيانا وكأنه لغز لا يمكن حله ... كيف يمكن لإثنين لم يرى أيا منهم الأخر من قبل أن يتحدا ويرتبطا مدى الحياه برباط مقدس يصعب التخلص منه.. إثنان من بيئتين مختلفتين وتربيه وتعليم وثقافه وعادات مختلفه .. أن يتفقا على قرار واحد وهو الارتباط مدى العمر ..كيف؟؟ وكان الجواب دوما إنه الحب! الحب . كيف ؟؟ كيف يمكن لأحدهما أن يحب الآخر دون معرفه سابقه ؟ ولكن ما كنت أقنع عقلي به هو أن الله (سبحانه وتعالى) عندما خلق آدم وخلق له حواء من ضلع له.. كان هذا هو المقدر لتلك السلالة من بعده أن يصبح لكل آدم فيها حواء تخرج من ضلعه يظل يبحث عنها ويتصورها حتى يجدها أمامه .. هذا هو الحب ..أن تجد فى عيني شريكك ما ينقصك أن ترى نفسك كاملا فى وجوده.. أن تصبح معه روحا واحده فى جسدين منفصلين .. أن ترى دوما ماهو مشترك بينكم يربطكم وكذلك تصبح إختلافاتكم كمالا لكليكما.. الحب هو أن تجد نفسك وتكتشف ذاتك فى حضور من تحب ..تعرف حقيقتك وما كان يختبئ فى جنبات نفسك وفى هذا الجزء المظلم من عقلك ومن نفسك.. ترتد إليك نفسك وروحك وتراها كما خلقها الله دون زيف أو تجمل .. عندها وعندها فقط تكون وقعت فى شراك الحب...

أملى ...

أشعر أحيانا بقرب اللقاء فتنير السعادة وجهي ويملأ الأمل قلبي واشعر وكأنني إلتقيتك يراني الجميع ويسألني سبب تألقي وسعادتي ..فأبتسم فى خجل وأمضى سريعا ...فقط لمجرد أنني شعرت بقرب اللقاء ولكنني لم ألقاك ..ترى كيف يمكن أن يكون الشعور حين اللقاء والحال كذلك.. عندما أخبرك أنك مصدر الأمل والضياء فى حياتي - قبل أن تأتى -  فلابد أن تثق فى كلماتي ...يقال دوما أن أفضل الأشياء هي التي لم ترها بعد ..اجمل إمرأة هي التي لم تراها  بعد ..والاحلام دوما تحمل لنا كل ما هو جميل وأنا أنتظرك بشغف وأعلم أنك ستكون أفضل من كل تصوراتي وأحلامي ..أفضل خلقا.. من أين بهذه الثقه لست أدرى ولكنني أحملها معى اينما كنت ...  فهي سبب قوتي ..

رساله خاصه,,

أكتب إليك وبعد فتره من الصمت ..حاولت خلالها نسيان أمر رسائلك والبدء من جديد لكنني لم أتمكن من فعل ذلك ..فأنا احيا على أمل اللقاء بك ...أنتظرك وأبذل الجهد لأصبح كما ينبغى من أجلك..لقد كنت أنت حافزي ودافعي للنجاح فكيف لي أن أحيا دون دافع أو قوه تدفعني وتعينني على تحمل ألام المسيرة وطول المشوار .... لقد كان يوم نلتقى هو ما يعينني على الاستمرار والنجاح ويساعدني على التغير من أجلك ....وعندما حاولت أن أبدا حياه جديده أتوقف فيها عن كتابة رسائلي لك ..وجدتني أقف وحدي دون أمل فى الاستمرار ..فأنت صديقي واخى ..لا اجد من يشاركني احلامي سواك ..فكيف لي أن احيا بدونك ...بدون حلمي..

تصور,,ليس إلا.

ما معنى الحب الأول؟؟ أتعلم أنا لم أرى الحب الأول سوى فى عيون أصدقائي
لقد إدخرت لك كل الحب بداخل قلبي..لم ولن أرى أبدا رجلا سواك فأنت زوجي ..كل المشاعر هي لك وحدك... أريد أن يكون بيتنا قبله لكل من يرغب فى رؤية الحب فى بيت نشأ فى طاعة الله ولرضا الله..وأن يصبح أبنائنا مثال مشرف للإلتزام والخلق..أريد بيتا هادئ ,دافئ,صغير, يصبح واحتنا الغناء التي نسعد ونسترح بوجودنا فيها بعيدا عن دوامة وصخب الحياه...نحلم معا ,ونحقق ما حلمنا به..ترى حل يتحقق الحلم؟